خطر كبير يحدق بالدولة اللبنانية في ظل تهديدات إسرائيل المتواصلة بشن اجتياح شامل على لبنان، ما دعا إلى إثارة العديد من التساؤلات بشأن إمكانية دفع إيران بالمقاتلين والمسلحين إلى لبنان.
الصراع مستمر
وتعليقاً على الأمر قال هاني الجمل، الباحث في الشؤون الدولية والإقليمية، إن ما يحدث على الحدود اللبنانية الإسرائيلية هو عرض لمرض، والمرض هو الحرب الإسرائيلية في غزة المشتعلة منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف “الجمل” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن اليمين المتطرف في إسرائيل يقود مغامرة جديدة وللأسف بعد خروج غانتس أصبحت الحكومة الإسرائيلية تحت سيطرة اليمين المتطرف وبالتالي يقوم بتوسيع العمليات العسكرية في لبنان.
وتابع الباحث السياسي: “كما أن توسيع هذه الحرب قد يدفع إيران بنشر العديد من أذرعها في سوريا أو العراق أو اليمن لمساندة القوى التابعة لها في لبنان، مشيرًا إلى أن هذه مغامرة غير محسوبة ويجب على إسرائيل أن تعي التحذيرات التي قدمتها أمريكا وفرنسا فالصراع لن يكون سهلًا.
سيناريو 2006
واختتم “الجمل” بالقول: “وما حدث في 2006 كانت له عواقب وخيمة على الجيش الإسرائيلي ومن ثم الدخول بهذه المجابهة بقوة كبيرة في الوقت الراهن سيكون خطأ جيوسياسياً ولكن إسرائيل تراهن على اختلال التوازن في الداخل اللبناني بالإضافة إلى انشغال إيران بانتخابات الرئاسة نهاية الشهر الجاري”.