وجه الرئيس التونسي قيس سعيد، اتهامات لجماعة الإخوان في تونس بالوقوف وراء مؤامرة قطع المياه في مناطق مختلفة داخل تونس، مؤكدًا أن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام من دبّر ونفذ هذه الجرائم النكراء ووصل بهم الأمر إلى حدّ حرمان المواطن التونسي من أبسط حقوقه حتى من قطرة ماء.
أزمة المياه
وتعليقًا على الأمر قال نزار الجليدي المحلل السياسي التونسي، إن من مهام رئيس الجمهورية أن يعتني بالأمن الغذائي كذلك الأمن المائي للمواطنين مشيرا إلى أن تونس تتوفر بها سدود كثيرة إلا أنها تواجه أزمة في الوقت الحالي.
وأضاف “الجليدي” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن كل ما قامت به الدولة من إجراءات حيال أزمة المياه الطارئة كان لا بد منها لأن هناك أياد خبيثة ما زالت تريد أن تعبث بالاستقرار العام في تونس.
وتابع المحلل السياسي: “حديث الرئيس التونسي موجه للأطراف التي أسست المشهد الإداري في تونس وأشرفت على عملية الاحتكار في المواد الغذائية وتورطت في مؤامرة من خلال تجفيف قنوات المياه وقطع المياه عن المواطنين في الحر خلال فصل الصيف واستعمال ذلك في حملة انتخابية بهدف إفشال الانتخابات الرئاسية”.
التعامل مع مسببي الأزمة
واختتم “الجليدي” حديثه وقال: “بالطبع الدولة التونسية بكياناتها وإدارتها ستظل بالمرصاد وستذهب إلى أبعد حد ممكن للتعامل مع هؤلاء وفق القانون”.