أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن حالة الطوارئ في ولاية فلوريدا استجابة للظروف الطارئة الناتجة عن استمرار الآثار المدمرة للعاصفة الاستوائية “ديبي” التي ضربت سواحل الولاية منذ بداية الشهر الحالي.
ويتم بموجب هذا الإعلان تخصيص مساعدات فيدرالية لدعم جهود الإغاثة والاستجابة على المستوى المحلي والولائي والفيدرالي للمتضررين من هذه الكارثة الطبيعية.
وتم تكليف جون بروجان، المسؤول بالوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، بتنسيق عمليات الإنقاذ والمساعدة للمناطق المتضررة في فلوريدا.
وكانت العاصفة الاستوائية “ديبي” قد وصلت إلى اليابسة في ساحل بيغ بيند بولاية فلوريدا صباح يوم الاثنين باعتبارها إعصاراً من الفئة الأولى، وجلبت معها رياحاً قوية تجاوزت سرعتها 75 ميلاً في الساعة وأمطاراً غزيرة تسببت بفيضانات واسعة النطاق.
ويحذر خبراء الأرصاد الجوية من احتمال تعرض ولايتي جورجيا وساوث كارولينا لأمطار شديدة وفيضانات خلال الأيام المقبلة, مما يتطلب اليقظة والاستعداد لمثل هذه الظروف الطارئة.