في تطور جديد في معركة إيلون ماسك القانونية حول الذكاء الاصطناعي، رفع ماسك دعوى قضائية جديدة ضد شركة أوبن إيه آي ورئيسها التنفيذي سام ألتمان يوم الاثنين، ما يعيد إثارة الجدل حول مستقبل الذكاء الاصطناعي ومهمة الشركة.
وتأتي هذه الدعوى بعد أن كان ماسك قد قدم دعوى سابقة في فبراير الماضي، متهماً أوبن إيه آي بالتخلي عن مهمتها غير الربحية الأصلية.
وعلى الرغم من إسقاط الدعوى الأولى في يونيو دون تفسير واضح، إلا أن الدعوى الجديدة، التي قدمت في محكمة فيدرالية بشمال كاليفورنيا، تحمل ادعاءات مشابهة لكنها توسع نطاق الاتهامات لتشمل مزاعم بأن الشركة تمارس نشاطات ابتزازية.
ويأتي في طليعة الاتهامات الجديدة أن ماسك “خُون” من قبل ألتمان وشركائه، حيث تزعم الدعوى أن أوبن إيه آي حولت مسارها من غير الربحية إلى الربحية عبر شراكتها مع مايكروسوفت، ما أثر سلباً على الهدف الأصلي للشركة.
كما تشير الدعوى إلى أن ألتمان وشركائه “تلاعبوا” بماسك واستغلوا قلقه بشأن المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وفي سياق متصل، تحقق لجنة التجارة الفيدرالية في أوبن إيه آي بشأن انتهاكات محتملة لقوانين حماية المستهلك، كما تحقق لجنة الأوراق المالية والبورصات في مزاعم بتضليل المستثمرين.
وقد شهدت الشركة أيضاً انسحاب عدد من قادة السلامة البارزين الذين أعربوا عن قلقهم من أن الشركة تعطي الأولوية لإصدار منتجات جديدة على حساب السلامة.
وتسعى الدعوى القضائية الجديدة إلى استعادة الأصول التي يرى ماسك أنها غير مشروعة وإبطال ترخيص أوبن إيه آي لشركة مايكروسوفت، مما يسلط الضوء على الانقسامات العميقة حول مستقبل وتوجهات الذكاء الاصطناعي.