أدى محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، اليمين الدستورية اليوم الخميس رئيسا للحكومة المؤقتة في بنجلاديش.
وأدى محمد يونس اليمين الدستورية بحضور رئيس البلاد محمد شهاب الدين، وذلك بعد استقالة الشيخة حسينة وفرارها من البلاد في أعقاب احتجاجات واسعة النطاق ضد نظامها.
وكان الرئيس شهاب الدين عين محمد يونس صاحب الـ84 عاما رئيسا للحكومة المؤقتة بعد حل البرلمان أمس الأول الثلاثاء.
ويونس وهو رائد أعمال اجتماعي، ومصرفي واقتصادي، فاز بجائزة نوبل للسلام في عام 2006 لدوره الريادي فيما يتعلق مفاهيم القروض الصغيرة والتمويل المتناهي الصغر.
محمد يونس المولود في عام 1940 في شيتاجونغ، حصل على منحة فولبرايت لدراسة الدكتوراه في جامعة فاندربيلت، الولايات المتحدة
واشتهر عالميًا بكونه رائدًا في مجال التمويل الأصغر، حيث أسس بنك “غرامين” يقدم قروضًا متناهية الصغر للفقراء، مما ساهم في تحسين أوضاعهم المعيشية وحصوله على جائزة نوبل للسلام تقديراً لجهوده.
وتشير التقديرات إلى أن نظامه الثوري للقروض الصغيرة وفر القروض لأكثر من 7 ملايين من فقراء العالم، معظمهم في بنغلاديش، وهي واحدة من أفقر الدول في العالم، والغالبية العظمى من المستفيدين iمن النساء.
ويقول البروفيسور يونس إنه خطرت له الفكرة في عام 1976 عندما كان أستاذا للاقتصاد في جامعة شيتاغونغ في جنوب بنغلاديش.
وبلغت قيمة القروض الأولى التي قدمها 27 دولارا. وكان المستفيدون منها 42 سيدة من قرية جوبرا القريبة من الجامعة.
وحتى ذلك الحين، كانت النساء يعتمدن على المقرضين المحليين الذين كانوا يتقاضون أسعار فائدة مرتفعة.