قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، إن الوقت حان لخفض معدلات الفائدة، وهو ما يمثل اتجاها صريحا نحو تيسير وشيك في السياسة النقدية.
وأضاف في كلمته المنتظرة أمام ندوة جاكسون هول، اليوم الجمعة: “الاتجاه واضح. وتوقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة سيعتمدان على البيانات الواردة، والتوقعات المتطورة، وتوازن المخاطر”.
وتابع: “ثقتي زادت في أن التضخم على مسار ثابت نحو العودة إلى مستهدف البنك البالغ 2 %، وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى في يونيو 2022 منذ 41 عاما مسجلا 9.1%، بينما بلغ 2.9 %في يوليو الماضي”.
ومنذ مارس 2022 رفع الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة من مستوى 0.25 بالمئة لتصل إلى ما بين 5.25 و5.50 بالمئة حاليا، وهو أعلى مستوى منذ 23 عاما.
وأصيبت أسواق المال العالمية بالهلع مطلع الشهر الجاري من صدور بيانات أميركية أظهرت تباطؤا كبيرا في خلق وظائف جديدة في السوق الأميركية خلال يوليو، فيما ارتفعت البطالة إلى 4.3 بالمئة بأعلى مستوى منذ أكتوبر 2021.
ويعقد الفيدرالي الأمريكي اجتماع لجنة السوق المفتوحة في 17-18 سبتمبر المقبل، لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة، حيث يأتي ذلك وسط توقعات بخفضها بمقدار 25 نقطة أساس.