الوئام – خاص
شهدت تونس خلال الآونة الأخيرة انتشارًا كثيفًا للجان الإلكترونية والإعلامية التي تدير العديد من الحسابات الوهمية عبر مواقع التواصل للتأثير على الانتخابات الرئاسية المقبلة حيث تستهدف الرئيس التونسي قيس سعيد، في حرب انتقامية تأتي عقب محاكمة قيادات حركة النهضة على جرائمهم بحق تونس.
طيور الظلام
ويرى حازم القصوري الخبير القانوني والمحلل السياسي التونسي، أن جماعة الإخوان الإرهابية وذراعها حركة النهضة وأزلامهم هم من يحركون طيور الظلام لاستهداف تونس ومؤسساتها خاصة وأن تونس قطعت شوطًا مهمًا لتصفية تركة العشرية السوداء وتفكيك كل الملفات العالقة من إرهاب واغتيالات سياسية وفساد مالي ساهم بشكل أو بآخر في ارتهان البلاد إلى بارونات التخريب والفساد.
وأضاف “القصوري” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن الرئيس قيس سعيد يواصل تطهير البلاد من تحالف الإرهاب والفساد وفتح كل الملفات وخاصة الاغتيالات السياسية ومنها ملف شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وتابع الخبير القانوني والمحلل السياسي التونسي: “ومن هذه الزاوية كان للإخوان خططا اتصالية لاستهداف تونس ورئيسها لإرباك الحرب الوطنية والعالمية ضد مخططات الإخوان بالإضافة إلى استهداف الدولة التونسية والانتخابات الرئاسية”.
قرطاج سوف تنتصر
واختتم “القصوري”: “قرطاج سوف تنتصر للوطن والإنسان رغم الدعوات العدوانية التي يروج لها قيادات وعناصر الإخوان لإحراق تونس”.