أكدت دراسة جديدة أن العلاج الهرموني قد يكون مفيد بشدة لصحة النساء خلال فترة انقطاع الطمث.
وقالت الدراسة، التي نشرت يوم الخميس فيم مجلة ” JAMA Network Open” الطبية الأمريكية، إن الباحثين تابعوا أكثر من 100 ألف امرأة في بريطانيا ووجدوا أن العلاج بالهرمونات البديلة يبدو أنه يبطئ الشيخوخة البيولوجية.
وأوضح مؤلفو الدراسة: “كانت النساء بعد انقطاع الطمث اللاتي استخدمن العلاج الهرموني في الماضي أصغر سنًا بيولوجيًا من أولئك اللاتي لم يتلقين العلاج الهرموني، مع ملاحظة ارتباط أكثر وضوحًا بين أولئك اللاتي يعانين من انخفاض الوضع الاجتماعي والاقتصادي”.
من جانبها، قالت الدكتورة سيلين جوندر، المساهمة الطبية في شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية إن الدراسة مهمة، مضيفةً: “لم يكن الأمر يتعلق فقط بمظهر المرأة، بل كان يتعلق بخطر الوفاة، وخاصة من أمراض القلب والأوعية الدموية”.
وأوضحت أن الدراسة نظرت في كل من العمر الزمني والعمر البيولوجي، والذي لا يتعلق فقط بمظهر المرأة، بل بصحتها.
وأشارت جوندر إلى أن الارتباط ربما يكون أقوى بين الأشخاص ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي الأدنى لأن الشيخوخة أيضًا انعكاس للضغوط اليومية.
وتابعت: “عندما نتحدث عن شخص عاش حياة صعبة، فإن الأمر لا يتعلق فقط بالتدخين أو الإفراط في الشرب أو تعاطي المخدرات، بل يتعلق أيضًا بالضغوط اليومية الناجمة عن الضغوط المالية، وهذا الضغط أيضًا يجعلك أكبر سنًا”،
وقالت :”لذا، بطبيعة الحال، تعاني النساء من وضع اجتماعي واقتصادي أقل من ذلك بشكل أكبر، التعليم هو أيضًا عامل مهم هنا، حيث يمكنك الحصول على رعاية صحية أفضل”.