الوئام – خاص
في تطور مفاجئ قد يعقد جهود السلام في غزة، اكتشف المسؤولون الأمريكيون جثث ست رهائن، بينهم أمريكي، في نفق تحت مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما قد يضع المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة برفقة مصر وقطر منذ أشهر في مأزق.
المفاوضات ستتأثر
ومن جانبه قال نزار نزال المختص بالشأن الإسرائيلي، إن المفاوضات في القاهرة ستتأثر بعد العثور على جثث الأسرى فإما أن تذهب باتجاه التوقيع على صفقة بمعنى أن العثور على الجثث سيكون حافزا للإسرائيليين أو النخب الحاكمة في ظل حالة الاستقطاب الكبيرة والانقسام الحالي في الشارع الإسرائيلي والضغط على حكومة نتنياهو من أجل التوقيع على صفقة.
وأضاف “نزال” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، من الممكن أيضًا أن تتوقف المفاوضات فلا أعتقد أن تبقى المفاوضات مستمرة من أجل التفاوض فقط، فما حدث فيما يتعلق بالجثث يعطينا مؤشرا ودلالة على أن الشارع الإسرائيلي سيتحرك بقوة كبيرة للضغط على نتنياهو للتوقيع على صفقة وإعادة ما تبقى من الأسرى الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة.
تمسك نتنياهو برأيه
وتابع المختص بالشأن الإسرائيلي: “إن نتنياهو قد يتشبث برأيه ولن يستمع للشارع أو الوسطاء وذلك سيكون له تأثير سيئ جدًا، فمن الممكن أن تتجمد المفاوضات في ظل توقعات بأن يكون هناك ردود أفعال أخرى من الصهيونية الدينية والصهيونية القومية بزعامة نتنياهو”.