كشفت دراسة حديثة عن علاقة وثيقة بين نبرة الصوت ومستويات السكر في الدم، مما يفتح الباب أمام إمكانية تشخيص مرض السكري من النوع 2 ببساطة عن طريق تحليل الصوت.
وبحسب الدراسة التي نشرتها دورية “Scientific Reports”، فإن التغيرات في نبرة الصوت يمكن أن تكون مؤشراً دقيقاً على ارتفاع مستويات السكر في الدم.
هذا الاكتشاف يمهد الطريق لتطوير تطبيقات للهواتف الذكية قادرة على تحليل الصوت وتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري.
وأوضح فريق من مختبرات “كليك” للأبحاث أن هذا الاكتشاف يعتمد على مبدأ فيزيائي بسيط، وهو أن التغيرات في مستوى السكر في الدم تؤثر على مرونة الأحبال الصوتية، مما يؤدي إلى تغييرات في نبرة الصوت.
وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن تحليل هذه التغيرات بدقة عالية وتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع في نسبة السكر في الدم.
على الرغم من هذه النتائج الواعدة، إلا أن الباحثين يؤكدون أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وتطوير تطبيقات عملية لهذه التقنية.
ومع ذلك، فإن هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة نحو مستقبل حيث يمكن للتقنيات الذكية أن تساعدنا في الحفاظ على صحتنا بشكل أفضل.