أجرى فريق من الباحثين في جامعة واشنطن دراسة على 160 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 9 و 17 عامًا، ركزوا خلالها على تأثير جائحة كورونا “كوفيد-19” على أدمغتهم.
وقالت الدكتورة نيفا كوريجان، المؤلفة الرئيسية للدراسة والباحثة العلمية في جامعة واشنطن، في بيان صحفي: “بمجرد انتشار الوباء، بدأنا نفكر في مقاييس الدماغ التي ستسمح لنا بتقدير ما فعله إغلاق الوباء بالدماغ”.
وتوصل باحثون إلى أن الوباء تسبب في شيخوخة أدمغة المراهقين بشكل أسرع من المعتاد.
وأضافت، في تصريحات لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية: “يبدو أن تغييرات نمط الحياة الناجمة عن عمليات الإغلاق بسبب جائحة كوفيد-19 أثرت على نمو الدماغ خلال فترة المراهقة، مما تسبب في نضوج الدماغ بشكل أسرع بكثير من المعتاد”.
وتابعت: “كان هذا النضج المتسارع أكثر انتشارًا في جميع أنحاء الدماغ، وأكبر حجمًا، لدى الإناث مقارنة بالذكور”.
وتوصل الباحثون إلى أنه في المتوسط، تسارع نمو أدمغة الإناث الصغيرات بمقدار 4.2 سنة أسرع من المعدل الطبيعي، وتسارع نمو أدمغة الذكور بمقدار 1.4 سنة.
وتوصل باحثون إلى أن ثلاثين منطقة في دماغ الأنثى أظهرت تسارعاً في الشيخوخة، مقارنة بمنطقتين فقط في دماغ الذكر.