قالت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية إن الظروف في المحيط الهادئ أصبحت أشبه بظاهرة النينا في الأسابيع الأخيرة، لكن إذا تشكل هذا النمط من الطقس فمن المرجح أن يكون ضعيفا وقصير الأجل، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء.
ما هي ظاهرة النينا؟
تنتج ظاهرة النينا وعكسها النينيو عن تبريد وارتفاع درجات حرارة سطح البحر قبالة غرب أميركا الجنوبية.
ويشكل تطور هذه الظاهرة أهمية كبيرة للزراعة العالمية، حيث تعمل ظاهرة النينا عادة على جلب المزيد من الأمطار إلى أستراليا وجنوب شرق آسيا والهند وكميات أقل من الأمطار إلى مناطق المحاصيل في الأميركيتين، في حين تعمل ظاهرة النينيو على جلب العكس.
وقد توقع أحد خبراء الأرصاد الجوية التابعين للحكومة الأميركية هذا الشهر أن تتشكل ظاهرة النينا في الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر بنسبة 71%، وقال إن هذه الظاهرة قد تستمر حتى مارس، كما يعتقد العديد من خبراء الأرصاد الجوية في بلدان أخرى أن ظاهرة النينا من المرجح أن تتشكل.
إذا تشكلت ظاهرة النينا هذا العام، فستكون هذه هي المرة الرابعة منذ عام 2020، وهو أمر غير معتاد للغاية نظرًا لأن نمط الطقس يحدث تاريخيًا في المتوسط كل ثلاث إلى سبع سنوات.