تراجعت الأسهم الأوروبية، يوم الجمعة، بعد تحقيق مكاسب في الجلسة السابقة بفضل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة.
وتأتي هذه التراجعات في وقت تواجه فيه أسهم شركة مرسيدس خطر تسجيل أسوأ أداء يومي لها في 15 شهراً بعد تخفيض توقعاتها للأرباح الأساسية.
وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.4%، مسجلاً 519.52 نقطة، رغم أنه يتجه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.
وكانت جميع الأسواق الأوروبية الرئيسية في المنطقة الحمراء، باستثناء مؤشر إيبكس الإسباني الذي ارتفع بنسبة 0.1%.
كما تصدرت أسهم السيارات خسائر السوق، مع انخفاض تجاوز 3% بعد أن هبط سهم مرسيدس بنز بنسبة 7.6%، حيث خفضت الشركة توقعاتها لهامش الربح للعام بأكمله للمرة الثانية في أقل من شهرين، بسبب تراجع مبيعاتها في الصين.
وفي ألمانيا، انخفض مؤشر داكس بنسبة 0.7%، في حين تراجعت أسعار المنتجين بنسبة 0.8% على أساس سنوي في أغسطس، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى انخفاض بنسبة 1%.
بينما شهد مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني انخفاضاً بنسبة 0.6% بعد أن أظهر مسح انخفاضاً حاداً في ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوى لها في ستة أشهر.
تترقب الأسواق بيانات ثقة المستهلكين في منطقة اليورو لشهر سبتمبر، المقرر صدورها الساعة 1400 بتوقيت غرينتش، بحثاً عن مزيد من الأدلة حول قوة الاقتصاد في المنطقة.
وعلى صعيد الشركات، ارتفع سهم نوفو نورديسك بنسبة 0.5% بعد إعلان وكالة الأدوية الأوروبية عن استخدام عقار ويجوفي لتخفيف قصور القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة.