فوزي عبدالمولى، جندي مصري من الإسكندرية، اعتبر من مفقودي حرب مصر وإسرائيل عام 1967 بعد انقطاع أخباره عقب أيام من عقد قرانه، أسرته احتسبته شهيدًا، لكن بعد مرور 57 عامًا، تم العثور على رفاته في سيناء.
في يوليو 2024، عثرت إحدى المؤسسات المدنية على رفات الجندي فوزي في منطقة الحسنة بوسط سيناء، إلى جانب أوراقه الرسمية وبعض متعلقاته، مما أدى إلى بدء رحلة إعادة الرفات إلى أسرته.
فوزي وُلد في 18 يناير 1945، وكان يبلغ من العمر 22 عامًا حين استشهد خلال حرب 1967، حيث كان ضمن الجنود الذين انسحبوا عشوائيًا بعد الهجوم الإسرائيلي على سيناء.
تم التعرف على هويته بفضل بطاقة هويته الشخصية التي بقيت بحالة جيدة، وساهمت في الوصول إلى عائلته بعد نشر صور على وسائل التواصل الاجتماعي تضمنت أفراد أسرته ومتعلقاته.
عندما رأى ابن شقيق الشهيد صورة والده ضمن مقتنيات فوزي، قاده الفضول للبحث عن الحقيقة، وتواصل مع الجهات المعنية التي أكدت وجود الجثمان في مستشفى السويس العسكري.
طُلب من شقيق الشهيد إجراء تحليل DNA، الذي أثبت تطابق العينة مع رفات الجندي، وتم تنظيم جنازة عسكرية مهيبة، قبل دفن الرفات في مقابر الأسرة بالدخيلة.
أعربت أسرة الشهيد عن امتنانها للجهات المعنية على تعاونها وتنظيم الجنازة التي كرمت تضحيات الجندي البطل.