حقق باحثون من معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا إنجازاً هاماً في مجال تطوير الأدوية، حيث ابتكروا طريقة مبتكرة لتقييم المخاطر المحتملة التي قد تسببها الأدوية على صحة القلب.
تتميز هذه الطريقة بدقتها وسرعتها، مما يفتح آفاقًا جديدة في مجال صناعة الأدوية.
تعتمد هذه التقنية على محاكاة بيئة القلب في المختبر باستخدام خلايا جذعية قلبية بشرية، يتم عزل هذه الخلايا من الدم وتحويلها إلى خلايا قلبية، ثم تعرض هذه الخلايا للدواء الذي يتم اختباره.
بعد ذلك، يتم استخدام تقنيات متطورة مثل الرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي لتحليل التغيرات التي تحدث في هذه الخلايا وتقييم مدى تأثير الدواء عليها.
أهمية هذا الاكتشاف:
دقة عالية: تتيح هذه التقنية تقييم تأثير الدواء على مستوى الخلية بدقة عالية، مما يوفر نتائج أكثر موثوقية.
سرعة: يمكن إجراء الاختبارات في وقت قصير نسبيًا مقارنة بالطرق التقليدية.
تخفيض التكاليف: تساعد هذه التقنية في تقليل التكاليف المرتبطة بتطوير الأدوية.
تحسين سلامة المرضى: من خلال الكشف المبكر عن الآثار الجانبية المحتملة للأدوية، تساعد هذه التقنية في ضمان سلامة المرضى وتقليل المخاطر المرتبطة بتناول الأدوية.
تم بالفعل تطبيق هذه التقنية على عدد من الأدوية، بما في ذلك أدوية السرطان والمضادات الحيوية، وأظهرت نتائج واعدة، كما تم استخدامها لتقييم سلامة دواء جديد لعلاج اضطرابات ضربات القلب.
يفتح هذا الاكتشاف العلمي آفاقًا جديدة في مجال صناعة الأدوية، حيث يمكن أن يساهم في تطوير أدوية أكثر أمانًا وفعالية لعلاج العديد من الأمراض، كما يمكن أن يساهم في تقليل الوقت والجهد والتكاليف اللازمة لتطوير الأدوية الجديدة.