الوئام – خاص
قبل أيام من شن الحرب على لبنان، كشفت إسرائيل عن تورط أحد مواطنيها في عملية تجسس لصالح إيران حيث تم تهريبه مرتان إلى طهران عن طريق تركيا وتم تكليفه بتنفيذ اغتيالات لشخصيات كبيرة في إسرائيل من بينهم بنيامين نتنياهو، وحصل على أموال من مسؤولين بالاستخبارات الإيرانية.
مهام عديدة
ومن جانبه قال المحلل السياسي وجدان عبدالرحمن، إن إيران جندت هذا الشخص لعدة مهام ليس من بينها القيام بعملية اغتيال مباشر لبعض القادة الإسرائيليين وإنما ليلعب دور الجاسوس المزدوج.
وأضاف “عبدالرحمن” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن هذا الشخص بدلا من أن يلعب الدور الأساسي لإيران لعب الدور الآخر وأصبح عميلا مزدوجا لصالح إسرائيل وليس لصالح إيران.
وتابع المحلل السياسي: “تم إدخاله بشكل غير قانوني وتم تهريبه للداخل الإيراني واعتقد أنه استطاع أن يحصل على معلومات أكثر عن إيران، مشيرًا إلى أن توقيت الإعلان عن هذا الموضوع جاء بالتزامن مع الهجمات كبيرة التي تشنها إسرائيل على إيران وحلفائها بالمنطقة”.
غير آمن في تركيا
واختتم: “وبتصوري أن هذا الشخص بعدما زود إسرائيل بالمعلومات الكافية أصبح غير آمن في تركيا لأنه أمامه خياران إما أن يقوم بعملية داخل إسرائيل، وإسرائيل على علم ومعرفة بهذا الأمر، وإما أن يقوم بعملية لصالح طهران وإذا لم يفعل هذا الشيء ستقوم إيران بتصفيته أو تهديد بعض المصالح في تركيا”.