أفاد موقع “واللا” الإسرائيلي بأن مسؤولين أمنيين إسرائيليين يتفقون على أن تنفيذ هجوم بري على لبنان هو “مسألة وقت”.
ورغم عدم اتخاذ قرار رسمي بعد على المستوى السياسي، يُشير التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل التحضير بشكل مكثف لعمليات برية في جنوب لبنان، مشددًا على أن القضاء على “البنية التحتية” لحزب الله أمر أساسي لعودة السكان الإسرائيليين في الشمال إلى منازلهم.
وتتضمن الاستعدادات جمع معلومات استخباراتية دقيقة حول الاستعدادات العسكرية لحزب الله، وخاصةً وحدة الرضوان، بالإضافة إلى وضع خطط عملياتية جديدة تتناسب مع التغيرات الميدانية في جنوب لبنان وقوة حزب الله البشرية.
وفي سياق ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته على طول الحدود مع لبنان، تحسبًا لأي رد فعل محتمل من حزب الله بعد “الهجوم الضخم” الذي شنته الطائرات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
كما طلب رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي من القوات البرية أن تكون في حالة استعداد “لدخول أراضي لبنان”.
وأكد الجنود والسكان في الشمال أنهم مستعدون لمواجهة أي تطورات تتعلق بالمعارك، وفقًا لصحيفة “واشنطن بوست”.
من جانبها، أعلنت إسرائيل عن استدعاء لواءين احتياطيين لتنفيذ “مهام عملياتية” في الشمال، مع تصاعد القصف المتبادل عبر الحدود مع حزب الله اللبناني.