يومًا بعد يوم تؤكد السعودية أنها مملكة الإنسانية، ولا تتردد في تقديم يد العون والمساعدة لكل الشعوب المحتاجة حول العالم ومن هنا جاءت التوجيهات الملكية بتقديم دعم مالي شهري للشعب الفلسطيني للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في غزة.
كما صدرت التوجيهات الملكية بتقديم مساعدات طبية وإغاثية عاجلة للشعب اللبناني الشقيق لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة التي يمر بها في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وضعف مؤشرات الاقتصاد اللبناني.
لقد قدمت السعودية لفلسطين أكثر من 5.3 مليار دولار كمساعدات تنموية وإغاثية لتمويل وتنفيذ أكثر من 289 مشروعًا في مجالات الأمن الغذائي والصحة والتعليم والتعافي المبكر ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية وغيرها من المشروعات، كما قدمت المملكة مساعدات إغاثية وإنسانية تقارب 185 مليون دولار أمريكي منذ بداية الحرب في غزة قبل عام.
وهذه المساعدات هي جزء من حزمة مساعدات سعودية تمتد حول العالم لتصل إلى 132.88 مليار دولار أمريكي، لتمويل 7147 مشروعًا تنموية وإنسانية في 171 دولة حول العالم الأمر الذي يؤكد أن السعودية تقدم المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين حول العالم بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى.
إن المملكة العربية السعودية ماضية في تنفيذ أجندتها الإنسانية لدعم المحتاجين حول العالم، انطلاقًا من تعاليم الدين الإسلامي السمحة التي تأمرنا بمد يد العون والمساعدة للمحتاجين بغض النظر عن أي فوارق على أساس العرق أو الجنس أو الدين أو أي اعتبارات أخرى.