شنت الطائرات الحربية لدولة الاحتلال الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة غارات استهدفت منطقة المصنع الحدودية مع سوريا في البقاع شرق لبنان، كما استهدفت بلدة عيتيت وأطراف بلدة المجادل في جنوب لبنان.
وأغار الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم على منطقة المصنع الحدودية مع سوريا شرق لبنان، مما أدى إلى قطع الطريق الدولية.
كما أغار صباحا، على بلدة عيتيت وأطراف بلدة المجادل في جنوب لبنان، واستهدفت الغارات الإسرائيلية صباح اليوم مرتفعات بلدة جنتا في البقاع شرق لبنان، بحسب ما أعلنت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية.
وفجر اليوم استهدفت الغارات الإسرائيلية المنطقة الواقعة ما بين بلدتي بوداي وشمسطار، مرورا ببلدة طاريا في البقاع شرق لبنان.
وشن الطيران الحربي للاحتلال منتصف ليل أمس سلسلة غارات ضخمة استهدفت منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت، سمع صداها في كل من بيروت وبعض مناطق جبل لبنان.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن المستهدف في الغارات هو رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين.
ولم يعلّق حزب الله على هذا الخبر. واستمرت الغارات الإسرائيلية في استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت حتى فجر اليوم.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية قبل منتصف الليل بلدات البرج الشمالي والبياضة وشقراء ومجدل زون والظهيرة و البستان في جنوب لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة العامة في بيان أن الغارات الإسرائيلية في الساعات الأربع والعشرين الماضية حتى منتصف ليل أمس على بلدات وقرى جنوب لبنان والنبطبة والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان والعاصمة بيروت “أدت في حصيلة إجمالية إلى استشهاد 37 شخصا وإصابة 151 بجروح”.
يذكر أن الغارات الإسرائيلية كانت بدأت منذ 23 سبتمبر الماضي سلسلة واسعة من الغارات لا تزال مستمرة ، واستهدفت العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والعاصمة بيروت والضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان.
كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن فجر الثلاثاء الماضي عن بدء عملية برية “محدودة” في جنوب لبنان لمهاجمة أهداف لجماعة حزب الله اللبناني، مما تسبب في نزوح الآلاف .