شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية مكثفة على مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، يعتقد أنها تابعة لحزب الله.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الهجوم استهدف مقرًا رئيسيًا للاستخبارات العسكرية للحزب، حيث ألقت الطائرات الإسرائيلية نحو 73 طنًا من القنابل.
وأفادت تقارير بأن الهجوم قد استهدف أيضًا هاشم صفي الدين، رئيس الجهاز التنفيذي لحزب الله، والذي كان يختبئ في موقع محصن تحت الأرض.
بينما لم تتضح النتائج النهائية للهجوم حتى الآن، قالت مصادر إسرائيلية لـ”أكسيوس” إن العملية مستمرة مع تركيز على تدمير المواقع المحصنة.
من جهته، صرح اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحق بريك في مقال بصحيفة “معاريف” بأن هذه العمليات تعتبر نجاحًا كبيرًا من الناحية التكتيكية، إلا أنها لن تحقق أهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي الاستراتيجية إذا لم يتم الوصول إلى تغيير شامل للوضع في لبنان.
وأكدت مصادر إعلامية أن الغارات الإسرائيلية لا تزال متواصلة، مصحوبة بإنشاء أحزمة نارية حول المنطقة المستهدفة، في محاولة لشل قدرات حزب الله.