استقرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في مستهل تعاملات الأسبوع الجديد، حيث تتطلع وول ستريت إلى الحفاظ على الزخم الإيجابي بعد ارتفاع المؤشرات الرئيسية يوم الجمعة، رغم البداية البطيئة لشهر أكتوبر.
وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة تقل عن 0.1%، بينما سجلت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 نفس النسبة تقريبًا، كما زادت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 26 نقطة، أي أقل من 0.1%.
تأتي هذه الحركة بعد أسبوع مليء بالتحديات للأسهم، التي حققت مكاسب متواضعة، حيث أضاف مؤشر S&P 500 نحو 0.22% خلال الأسبوع، بينما ارتفع مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.10% ومؤشر داو جونز بنسبة 0.09%.
وتعتبر هذه الزيادة الأسبوع الرابع على التوالي للمؤشرات الثلاثة، مدعومةً بتقرير الوظائف الذي جاء أفضل من المتوقع يوم الجمعة، مما عزز من فكرة أن الاحتياطي الفيدرالي قد يحقق “هبوطًا سلسًا” للاقتصاد الأمريكي.
وقد أغلق مؤشر داو جونز عند مستوى قياسي مرتفع بعد صدور التقرير.
وتنتظر الأسواق خلال الأسبوع المقبل بيانات اقتصادية أمريكية مهمة، بما في ذلك مؤشر أسعار المستهلك لشهر سبتمبر ومؤشر أسعار المنتجين.
كما سيتلقى المستثمرون تعليقات من عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك ميشال بومان، التي تعارض خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، بالإضافة إلى ذلك، سيصدر البنك المركزي الأمريكي يوم الأربعاء محضر اجتماعه لشهر سبتمبر.
وفي سياق متصل، يراقب المستثمرون أيضًا نتائج أرباح بعض الشركات المتوقع صدورها هذا الأسبوع، مع اهتمام خاص بالأحداث العالمية، خاصة في ظل استمرار التوترات في الشرق الأوسط.