توفيت إثيل كينيدي، أرملة المدعي العام الأمريكي السابق روبرت كينيدي والناشطة في حقوق الإنسان، يوم الخميس عن عمر 96 عامًا، وفقًا لما أعلنته عائلتها.
كانت كينيدي شخصية بارزة في النضال من أجل العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.
جو كينيدي يعلن وفاة جدته
أعلن جو كينيدي الثالث، النائب السابق عن ولاية ماساتشوستس، وفاة جدته على منصة “إكس” (تويتر سابقًا). وأوضح أنها نُقلت إلى المستشفى بعد إصابتها بسكتة دماغية في الأسبوع السابق لوفاتها.
إرث عائلي ممتد
تركز إرث إثيل كينيدي على أسرتها الكبيرة. فقد كانت والدة لتسعة أطفال، وجدة لـ34 حفيدًا، ولها 24 من أبناء الأحفاد. عُرفت بتدينها العميق واهتمامها الكبير بأسرتها، حيث ظلت قريبة من أفرادها.
دعم زوجها في الحملة الرئاسية
كانت كينيدي زوجة للسياسي البارز روبرت كينيدي ودعمته في حملته الانتخابية لمجلس الشيوخ وحملته الرئاسية عام 1968. وقد انتهت تلك الحملة بشكل مأساوي باغتيال زوجها بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
اغتيال روبرت كينيدي
تم اغتيال روبرت كينيدي في فندق بلوس أنجلوس بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية. تزامنت هذه الفاجعة مع سلسلة من الاغتيالات التي هزت الولايات المتحدة، وكان منها مقتل الرئيس جون كينيدي ومارتن لوثر كينغ.
نشاط إثيل كينيدي في حقوق الإنسان
بعد وفاة زوجها، أصبحت إثيل ناشطة في قضايا حقوق الإنسان والبيئة. أسست منظمة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان، وشاركت في مسيرات وحملات داخل الولايات المتحدة وخارجها لدعم القضايا الإنسانية.
الجوائز والتقديرات
في عام 2014، منحها الرئيس باراك أوباما وسام الحرية الرئاسي، أعلى وسام مدني في البلاد، تقديرًا لعملها الطويل في مجال حقوق الإنسان. استمرت نشاطاتها حتى العقود الأخيرة من حياتها.
موقفها من سياسات إدارة ترامب
في عام 2018، شاركت كينيدي في إضراب عن الطعام احتجاجًا على سياسة إدارة ترامب بفصل العائلات على الحدود. كانت دائمًا متعاطفة مع القضايا الإنسانية ورافضة لأي سياسات تسيء للأطفال.
الصراع السياسي في العائلة
في السنوات الأخيرة، دخلت عائلة كينيدي في صراع سياسي بعد ترشح ابنها روبرت كينيدي جونيور للرئاسة. ورغم انشقاق العائلة حول حملته، إلا أنها تجنبت دعمه وانتقدت مساره السياسي.
مآسي في حياة إثيل كينيدي
كانت حياة إثيل مليئة بالمآسي، بدءًا من فقدان والديها في حادث طائرة، إلى وفاة أبنائها وأحفادها في ظروف مأساوية.