أسفر ثوران بركان ليوتوبي لاكي لاكي، الواقع في جزيرة فلوريس شرقي إندونيسيا، عن مقتل 9 أشخاص على الأقل، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن مزيد من الضحايا تحت أنقاض المنازل المنهارة.
وأكد في مانغوتا هالان، رئيس هيئة الاستجابة الطارئة واللوجستيات في مقاطعة شرق فلوريس، أن تقييم الوضع مستمر، وقد تزداد أعداد الضحايا.
وأثارت هذه الكارثة حالة من الذعر بين سكان القرى المجاورة، حيث هرع العديد منهم لترك منازلهم بسبب تساقط الرماد والحطام.
استجابةً للكارثة، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في المناطق المتأثرة، والتي من المقرر أن تستمر حتى 31 ديسمبر.
ورفع ثوران البركان مستوى الإنذار إلى أعلى درجة، مما استدعى إخلاء القرى القريبة، فيما أظهر البركان علامات على زيادة النشاط منذ بداية شهر نوفمبر، حيث سجل مركز علم البراكين والتخفيف من المخاطر الجيولوجية زيادة في النشاط الزلزالي وتصاعد سحب الرماد. وتم إنشاء منطقة عازلة تمتد لمسافة 7 كيلومترات حول البركان.
تجدر الإشارة إلى أن إندونيسيا تقع ضمن “حزام النار” في المحيط الهادئ، مما يجعلها عرضة لنشاط زلزالي وبركاني كبير، حيث تضم حوالي 130 بركاناً نشطاً.