جاء إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، بتعيين المتشدد توم هومان مسؤولًا عن وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (آي سي إي) في إدارته القادمة بمثابة صدمة للمهاجرين.
ترمب المعروف بمعارضته الشديدة للهجرة غير النظامية، وضع مكافحة الهجرة في صلب حملته الانتخابية، متعهدًا بعمليات ترحيل جماعية للمهاجرين غير النظاميين الذين وصفهم بـ”المجرمين”.
هومان شغل سابقًا منصب القائم بأعمال مدير إدارة الهجرة والجمارك لمدة عام ونصف في الولاية الأولى لترمب، وكان من أبرز داعمي سياسة فصل الأطفال المهاجرين التي أثارت الجدل. وقد أدت هذه السياسة إلى احتجاز حوالي 4 آلاف طفل مهاجر بعيدًا عن ذويهم.
يعد هومان عضوًا في مؤسسة “التراث” المحافظة، وشارك في كتاب “تفويض القيادة” الصادر عن مشروع 2025، والذي يتضمن مقترحات لاعتقالات جماعية واحتجاز وترحيل المهاجرين غير النظاميين على نطاق واسع في البلاد.
كما يشغل منصب الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة “Border 911″، وهي منظمة غير ربحية تحذر من “التهديد المفترض” الذي يشكله المهاجرون غير النظاميين.
يعرف هومان بمواقفه المتشددة تجاه الهجرة، وقد صرح سابقًا بنيته قيادة “أكبر عملية ترحيل شهدتها البلاد على الإطلاق”.
وفي مقابلة مع “فوكس نيوز”، أوضح هومان أن الجيش الأمريكي لن يقوم باعتقال المهاجرين داخل البلاد بشكل غير قانوني، وأن إدارة الهجرة والجمارك ستنفذ خطط ترمب بأسلوب إنساني.