تشهد المملكة خلال السنوات الأخيرة زيادة في الطلب على الخيارات الترفيهية المتنوعة بشكل خاص، ومن هنا كانت رؤية السعودية 2030 سباقة، إذ جعلت الترفيه أحد الخيارات الاستثمارية المهمة، حتى أصبحت المملكة وجهة الباحثين عن تجربة مختلفة من الترفيه والرياضة من مختلف دول العالم.
ويعتبر مشروع القدية من بين أهم مشروعات الترفيه في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، ويسهم في جذب الاستثمارات العالمية، كما يوفر خيارات متعددة من الترفيه، تناسب كل شرائح المجتمع، مع التركيز على تقديم تجربة فريدة من الأنشطة الترفيهية والرياضية، لتنافس أكبر الوجهات الترفيهية في العالم.
ويسهم مشروع القدية وحده في توفير أكثر من 325 ألف فرصة وظيفية للشباب السعودي في مختلف القطاعات الوظيفية، كما أنه من المتوقع أن يسهم المشروع بأكثر من 135 مليار ريال سنويا في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، فضلا عن تحقيق أهداف الاستدامة البيئية لرؤية السعودية 2030.
إن مشروعات الترفيه في السعودية ليست مجرد مشروعات ترفيهية فحسب، بل هي رؤية طموحة لمستقبل المملكة، تهدف إلى تعزيز مشاركة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي من 5% إلى 10%، وفق مستهدفات الرؤية، كما تسهم في بناء مجتمع مزدهر، قائم على التنوع والابتكار، من خلال تعزيز جودة الحياة ورفع مستوى المعيشة.