كشفت إدارة بايدن عن هجوم سيبراني واسع النطاق نفذته مجموعة قرصنة صينية، استهدف شركات اتصالات أمريكية كبرى، مما أدى إلى سرقة كميات هائلة من البيانات الحساسة لملايين المواطنين الأمريكيين.
وأكدت نائبة مستشار الأمن الوطني، آن نيوبيرغر، أن هذا الهجوم يمثل تهديداً خطيراً على الأمن القومي الأمريكي، حيث تمكنت المجموعة الصينية المعروفة باسم “إعصار الملح” من الوصول إلى نصوص محادثات هاتفية وبيانات شخصية حساسة.
وحذر مسؤولو البيت الأبيض من أن عدد شركات الاتصالات التي تأثرت جراء هذه الحملة قد يستمر في الزيادة.
هجمات سولت تايفون
أفاد مسؤول أمريكي كبير، في تصريح للصحافيين أمس الأربعاء، بأن “كمية كبيرة” من البيانات الوصفية للأمريكيين سُرقت خلال حملة تجسس إلكتروني نفذتها مجموعة قرصنة صينية تُعرف باسم “سولت تايفون”.
ورغم رفض المسؤول تقديم أرقام محددة حول حجم البيانات المسروقة، أكد أن وصول الصين إلى شبكات الاتصالات الأمريكية كان واسع النطاق، مشيرًا إلى أن خطر “الاختراق المستمر” لا يزال قائمًا.
وأضاف المسؤول أن البيت الأبيض جعل التعامل مع قراصنة “سولت تايفون” أولوية للحكومة الاتحادية، مؤكدًا أنه تم إطلاع الرئيس جو بايدن عدة مرات على تفاصيل هذه الاختراقات.