برز اسم الملياردير ورائد الفضاء جاريد إيزاكمان بعد إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب ترشيحه لتولي رئاسة الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا).
إيزاكمان يعد من المقربين للملياردير إيلون ماسك، وأحد أكبر داعمي ترمب، ويُعتبر اختياره بمثابة تعزيز لشركة “سبيس إكس” التابعة لماسك، وفقًا لموقع “أكسيوس” الأمريكي.
ورغم افتقاره للخبرة الحكومية، إلا أن إيزاكمان يعد واحدًا من القلائل الذين زاروا الفضاء، إذ شارك سابقًا في مهام فضائية عبر رحلات “سبيس إكس”.
وفي منشور على “تروث سوشيال”، أشاد ترمب بإنجازات إيزاكمان، مشيرًا إلى دوره كمؤسس لشركة “Shift4” لمعالجة المدفوعات، كما قام بتأسيس شركة “Draken International” للدفاع الجوي الخاص.
وأضاف أن إيزاكمان سيقود ناسا نحو “الاكتشاف والإلهام”، مع التركيز على الإنجازات في مجال الفضاء والتكنولوجيا.
من جانبه، عبر إيزاكمان عن فخره بترشيحه، مؤكدًا في منشور على “إكس” أنه يتطلع للعمل على “إطلاق عصر جديد” يتمكن فيه البشر من استكشاف الفضاء.
وكان إيزاكمان قد قاد في عام 2021 أول مهمة فضائية مكونة بالكامل من مدنيين مع شركة “سبيس إكس”، وفي وقت لاحق من العام الحالي، قاد مهمة “بولاريس دون”، التي شملت أول سير فضائي تجاري من قبل رواد فضاء مدنيين.
تحافظ ناسا على علاقات قوية مع شركة “سبيس إكس”، التي توفر صواريخها لنقل رواد الفضاء إلى الفضاء ولإيصال الإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية.
رغم ذلك، هناك مخاوف من أن تركز ناسا تحت قيادة إيزاكمان على الفضاء كقطاع تجاري قد يؤدي إلى تراجع الأبحاث العلمية والاستكشافات، وهما الهدفين الأساسيين للوكالة.