تشتكي نساء كثيرات من أنهن لا يجدن ما يمكن ارتداؤه في المناسبات المختلفة على الرغم من أن خزانة ثيابهن مكدسة بالملابس.
ولمواجهة هذه المشكلة المزعجة، أوصت مستشارة التسوق الألمانية أندريا لاكيبرج بإنشاء خزانة ثياب عملية تتألف من 30 إلى 40 قطعة ملابس مختارة بعناية وتتناغم مع بعضها البعض بحيث يمكن تنسيقها بسهولة للحصول على إطلالة أنيقة وعصرية في لمح البصر.
وأضافت لاكيبرج أن هذا العدد من الملابس يشمل الأحذية أيضا، ولكنه لا يشمل الجوارب والجوارب الطويلة والملابس الداخلية.
فرز دقيق
ومن جانبها، أوصت شارلوت شولر، مؤلفة كتاب بعنوان “خزانة ملابسي المستدامة”، بتفريغ خزانة الثياب بالكامل من أجل فرزها على نحو دقيق؛ حيث يجب التخلص من الملابس المهترئة أو التي لم يعد مقاسها مناسبا.
وبعد ذلك، يتم انتقاء الملابس المتبقية بعناية؛ حيث ينبغي أن تكون 80 إلى 90% من الملابس المتبقية في خزانة الملابس عناصر يمكن تنسيقها مع بعضها البعض.
وأسهل طريقة لتحقيق ذلك هي اختيار الألوان والأنماط المتناغمة، مع مراعاة الالتزام بثلاثة إلى خمسة ألوان أساسية حسب نوع البشرة.
إكسسوارات مختلفة
كما يمكن تعزيز خزانة الثياب من خلال الإكسسوارات، بدءا من المجوهرات وحتى الأوشحة، التي تبرز الأسلوب الشخصي.
وأوصت شولر باقتناء إكسسوارات مختلفة قدر الإمكان؛ فبدلا من اختيار ثلاثة أوشحة متشابهة، ينبغي اختيار واحد بلون لافت للأنظار بحيث يميزه عن العناصر الأخرى في خزانة الثياب.
وللاستمتاع بخزانة الثياب لأطول فترة ممكنة، ينبغي ِشراء القطع، التي تتمتع بجودة عالية وتظل محتفظة برونقها مع الارتداء والغسيل المتكررين.