حذرت السلطات البريطانية 3 ملايين شخص من عاصفة “دارا” التي تضرب البلاد، وأدت إلى انقطاع الكهرباء وتعليق حركة القطارات في مناطق مختلف من البلاد.
وانقطعت الكهرباء عن آلاف الأشخاص في أيرلندا الشمالية وإنجلترا وويلز، فيما تأهبوا لتداعيات العاصفة.
وحتى الساعة الخامسة فجرا، أعلنت شبكة الكهرباء الوطنية أن أكثر من 12600 مبنى صارت بدون تيار كهربي في ميدلاندز وجنوب غرب البلاد، كما انقطعت الكهرباء عن أكثر من 20 ألف منزل في ويلز.
كما تم إلغاء “ديربي ميرسيسايد” اليوم بين إيفرتون وليفربول جراء الظروف الجوية القاسية.
ودخل الإنذار الطارئ حيز التنفيذ الساعة الواحدة فجرا، اليوم السبت، للأشخاص الذين يغطيهم التحذير الأحمر النادر الصادر عن مكتب الأرصاد الجوية للرياح في أجزاء من ويلز وجنوب غرب إنجلترا، وفقا لوكالة الأنباء البريطانية، حيث يعد ذلك أكبر استخدام للنظام التحذيري الذي يدعو إلى تجنب القيادة و”البقاء بالداخل قدر المستطاع”.