أعلنت المعارضة المسلحة في سوريا، اليوم الأحد، سقوط نظام الرئيس بشار الأسد رسميًا، وذلك في أعقاب هجوم شامل شنته الفصائل على مناطق سيطرة النظام.
وصرح أحمد الشرع، زعيم “هيئة تحرير الشام”، بأن المؤسسات العامة ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق محمد غازي الجلالي لحين تسليمها رسميًا، مشددًا على منع الاقتراب منها أو إطلاق النار في الهواء.
من جانبه، أعلن الجلالي أنه سيبقى في منزله ومستعد لدعم تصريف شؤون الدولة في هذه المرحلة الانتقالية. وأضاف في تصريح مقتضب: “سأستمر في أداء واجباتي بما يضمن استقرار الخدمات العامة لحين تسليم السلطة”.
ونقل أحد الضباط السوريين لوكالة “رويترز” أن قيادة الجيش أبلغت ضباطها رسميًا بانتهاء حكم بشار الأسد، وذلك بعد الهجوم الخاطف الذي نفذته الفصائل المسلحة.
وفي بيان نشره عبر تطبيق “تليغرام”، دعا أحمد الشرع جميع القوات العسكرية في دمشق إلى الالتزام بالهدوء، واحترام المؤسسات العامة التي ستظل تحت الحماية لحين تنظيم المرحلة الانتقالية.