شهدت العاصمة السورية دمشق، اليوم الأحد، مشهدًا استثنائيًا يعكس تحولات سياسية كبرى، حيث أقدم مواطنون غاضبون على إزالة صور قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني الراحل، وحسن نصرالله، زعيم حزب الله اللبناني الراحل، من جدران السفارة الإيرانية، وذلك عقب إعلان سقوط نظام بشار الأسد رسميًا.
وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تجمعات أمام مبنى السفارة، حيث أزال المحتجون الصور واللافتات المرتبطة بالنفوذ الإيراني في سوريا. وهتف المحتجون بشعارات تطالب بإنهاء التدخلات الخارجية، مؤكدين على رفضهم للهيمنة الإيرانية التي رافقت حكم الأسد.
يأتي هذا التحرك الشعبي بعد إعلان المعارضة المسلحة سيطرتها على دمشق، ونهاية حكم بشار الأسد إثر هجوم شامل قادته “هيئة تحرير الشام” وحلفاؤها.