أعلنت المعارضة السورية المسلحة في بيان على التلفزيون الرسمي، اليوم الأحد، أنها أطاحت بالرئيس بشار الأسد منهية حكم أسرته الذي دام نحو 50 عامًا، وذلك في أعقاب هجوم سريع شنته فاجأ العالم.
فيما يلي ردود الفعل الدولية على الأحداث في سوريا، وفقًا لـ”رويترز”:
-الرئيس الأمريكي جو بايدن
قال البيت الأبيض في بيان “الرئيس بايدن وأعضاء فريقه يتابعون عن كثب الأحداث غير العادية في سوريا وهم على اتصال دائم مع الشركاء الإقليميين”.
– الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب
كتب على منصة “إكس”: “رحل الأسد، فر من بلاده، لم تعد روسيا بقيادة فلاديمير بوتين مهتمة بحمايته بعد الآن”.
وأضاف “روسيا وإيران في حالة ضعف الآن، الأولى بسبب أوكرانيا والاقتصاد السيئ، والأخرى بسبب إسرائيل ونجاحها في المعركة”.
-وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني
كتب على “إكس” “أتابع باهتمام بالغ تطورات الوضع في سوريا، وأنا على اتصال دائم بسفارتنا في دمشق ومع مكتب رئيسة الوزراء، دعوت إلى اجتماع طارئ في الساعة 10:30 في وزارة الخارجية”.
-مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن
أكد في بيان على الرغبة الواضحة التي عبر عنها ملايين السوريين في ترتيبات لمرحلة انتقالية مستقرة وشاملة.
وحثّ جميع السوريين على إعطاء الأولوية للحوار والوحدة واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في سعيهم لإعادة بناء دولتهم، مضيفًا أنه على استعداد لدعم الشعب السوري في رحلته نحو مستقبل مستقر وشامل.
-توم فليتشر وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
قال فليتشر إن “الأحداث في سوريا تمضي بسرعة كبيرة، وقد أدى الصراع الذي استمر لما يزيد على عقد إلى نزوح الملايين، والآن أصبح المزيد من الأفراد في خطر”.
وأضاف “سنظل نتعامل أينما ووقتما وكيفما استطعنا لدعم المحتاجين، بما في ذلك في مراكز الاستقبال بالغذاء والمياه والوقود والخيام والبطانيات”.
-نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر
قالت راينر “الدكتاتورية والإرهاب يخلقان مشاكل للشعب السوري الذي عانى الكثير بالفعل، كما أنهما يزعزعان استقرار المنطقة، ولهذا السبب يتعين علينا إيجاد حل سياسي وصولاً لحكومة تعمل لصالح الشعب السوري. وهذا ما نريد أن نراه”.
وتابعت “هذا هو شكل الديمقراطية التي نقول إنها مناسبة للعالم، ونأمل أن يتمتع بها الشعب السوري.. إذا رحل الأسد، فهذا تغيير مرحب به، لكن ما سيأتي بعد ذلك لا بد أن يكون حلاً سياسيًا، ولا بد أن يعملوا لصالح الشعب السوري”.
-وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية
دعت جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والإحجمام عن المزيد من العنف لتجنب سقوط قتلى ومصابين بين المدنيين.
وقالت “نعبّر عن قلقنا بشأن وضع مواطنينا في سوريا وننصحهم باتخاذ الاحتياطات اللازمة والبقاء على اتصال مع السفارة الفلبينية في دمشق”.