كشفت تقارير إعلامية ومصادر محلية أن القوات الروسية شرعت في إخلاء عدد من قواعدها العسكرية المنتشرة في مناطق مختلفة من شمال سوريا، بما في ذلك ريفي إدلب والرقة، إلى جانب مواقع في منبج وعين العرب (كوباني).
يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والتحركات العسكرية المتزايدة، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذه الخطوة المفاجئة.
ورغم عدم وجود إعلان رسمي من الجانب الروسي حول الأسباب الكامنة وراء الانسحاب، يرجح مراقبون أن هذه الخطوة قد تكون نتيجة تفاهمات سياسية جديدة بين القوى الدولية والإقليمية أو استجابة للتغيرات الميدانية المتسارعة في المنطقة.
وتُعد المناطق التي انسحبت منها القوات الروسية ذات أهمية استراتيجية، حيث تتنافس عليها عدة أطراف، مما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل التوازنات العسكرية على الأرض مع سعي قوى أخرى لملء الفراغ الذي سيتركه الانسحاب الروسي.