أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، عن اعتقاده بأن المجتمع الدولي قد يعيد النظر في مسألة تصنيف “هيئة تحرير الشام” كمنظمة إرهابية، وذلك بعد أن حاولت الهيئة منذ سنوات “إرسال رسائل مطمئنة”، وفقًا لوصفه.
وأوضح بيدرسون في تصريحات له يوم الثلاثاء، أن هيئة تحرير الشام، التي تُصنف كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى، تعتبر “المهيمنة حاليًا في دمشق، لكنها ليست الوحيدة”.
وأكد على ضرورة أن تكون الترتيبات الانتقالية عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد “شاملة قدر الإمكان”.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن العديد من السوريين يأملون في العودة إلى بلادهم، ولكن الوضع المعيشي لا يزال صعبًا وغير مستقر في سوريا.
كما لفت إلى أن الصراع في شمال شرق البلاد “لم ينته بعد”، في إشارة إلى القتال المستمر بين قوات كردية مدعومة من الولايات المتحدة وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا.
وحذر بيدرسون من أنه “إذا لم يكن هناك إشراك أوسع نطاقًا من المجموعات العرقية والأطراف السورية، فهناك احتمال لاندلاع المزيد من الصراعات”.
وشدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، على أهمية وضع ترتيبات انتقالية يمكن الوثوق بها، تشمل جميع الأطراف في دمشق.