الوئام- خاص
لا تزال أصداء سقوط نظام بشار الأسد في سوريا مستمرة، إذ استغلت إسرائيل الموقف ووسّعت من وجودها وتوغلها في هضبة الجولان، كما تزايدت المخاوف الإقليمية من نيران الخلافات في الداخل السوري خلال المرحلة المقبلة.
الإقصاء السياسي
وعن تأثير سقوط نظام بشار الأسد في المنطقة العربية وقضايا الشرق الأوسط، يقول هاني الجمل، الباحث في الشؤون الدولية والإقليمية، إن سوريا باتت على أعتاب مرحلة تاريخية ومفصلية جديدة، خاصة بعد مرور أكثر من 50 عاما على حكم عائلة الأسد، في فترة اتسمت بالإقصاء السياسي وتحييد التيارات السياسية والفكرية والتمييز الذي ساد ربوع سوريا طوال عقود.
تحذير من الفرقة
ويضيف هاني الجمل، في حديث خاص لـ”الوئام”، أنه يجب أن تكون هناك محاذير من نيران الفرقة أو الاقتتال الداخلي، وأهمية وجود حوار بنّاء سوري-سوري في التعامل مع القوى الحكومية القائمة والمؤسسات الداخلية، وعدم إقصاء أي فئة سياسية أو عِرقية.
تدمير سوريا
وينهي الباحث في الشؤون الدولية حديثه متابعا: “من المهم أن تتضامن القوى الدولية، لعدم امتداد خطر تنظيم داعش للمشهد السوري خلال المرحلة المقبلة، وعدم السماح لهذا التنظيم أن يدمّر ربوع سوريا”، مشددا على ضرورة وجود حالة يقظة عربية من تنامي أي أدوار غربية أو إيرانية جديدة في منطقة الشرق الأوسط.