يترقب السعوديون والعالم اليوم، إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم – فيفا – عن الدول المستضيفة لنسختي كأس العالم 2030 و2034، حيث يقف الملف السعودي شامخًا متفردًا وبات القرار النهائي محسومًا فيما تتنافس كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة نسخة 2030.
إن أجواء اختيار الملف السعودي لنسخة 2034 محسومة، بعدما حصل الملف السعودي على أعلى تقييم فني في تاريخ البطولة عند 419.8 من 500، الأمر الذي يعكس ثقة العالم في الملف المونديالي السعودي، وتقديره لما قدمته المملكة من إنجازات في كافة المجالات خاصة الرياضة السعودية التي أصبحت وجهة الأبطال من كافة أنحاء العالم.
إن المملكة اليوم تجني ثمار ما زرعته بالأمس القريب فمنذ إطلاق رؤية السعودية 2030 تسابق أبناء المملكة من أجل البناء والتنمية والمشاركة بفاعلية في تنفيذ البرامج والخطط الإصلاحية وتكاتفوا من أجل الوصول لهذه اللحظة التاريخية، التي سيقف عندها التاريخ طويلًا ليتأمل ما تم تحقيقه من إنجازات في مدة وجيزة.
إن فوز المملكة باستضافة مونديال 2034 ما هو إلا جزء بسيط من الإنجازات التي حققتها وستحققها المملكة في ظل الرؤية الثاقبة التي رسم معالمها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والتي انعكست آثارها الإيجابية بشكل ملحوظ على كافة الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وساهمت في تعزيز التحول الاقتصادي وفتحت المجال أمام أبناء الشعب السعودي للابتكار والإبداع في كافة المجالات.