نجحت المملكة في تطوير الرياضة بكافة قطاعاتها، خاصة كرة القدم لما لها من شعبية جارفة حول العالم، حتى باتت الرياضة أحد الأدوات المهمة في استراتيجية القوة الناعمة السعودية، التي تطورت بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية.
فالرياضة بالنسبة للمملكة ليست مجرد ألعاب للتسلية أو المتعة، وهو هدف مشروع، لكنها تسعى من خلال الرياضة إلى نشر قيم التسامح والسلام والمحبة بين الشعوب، والتأكيد على دور الرياضة في توحيد الشعوب وهو ما لمسناه بالفعل من استضافة العديد من الفعاليات الرياضية العالمية التي استقطبت حضورًا جماهيريًا واسعًا من كافة دول العالم.
كما تمكنت البطولات السعودية من استقطاب نجوم كرة القدم العالميين الذين تسابقوا للاحتراف في السعودية ما يؤكد أهمية البطولات المحلية التي تحظى بمشاهدات ومتابعة من معظم دول العالم حيث أصبحت من أقوى البطولات الكروية التي يترقبها المشاهدون في كل مكان.
إن فوز السعودية بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 كأول دولة في التاريخ تستضيف 48 منتخبًا من كافة أنحاء الكرة الأرضية، يعكس التطور الكبير الذي شهدته كرة القدم السعودية كما يعكس ثقة العالم في قدرة المملكة على تنظيم هذا الحدث العالمي المشهود.
لقد قطعت المملكة على نفسها العهود وقدمت العديد من الوعود لجعل هذه النسخة من بين أفضل نسخ كأس العالم على مدار تاريخ البطولة، وقد لاحت بوادر الوفاء بهذه العهود مبكرًا حيث حصل الملف السعودي على أعلى تقييم فني في تاريخ البطولة وهو ما يبشر بتحقيق المستهدفات وتحويل الوعود إلى حقائق على أرض الواقع.
آخر الأخبار
- فئران مُدمنة تهدد العدالة في هيوستن الأمريكية
- 5 مناطق تتعرض لأمطار وصواعق رعدية ورياح نشطة وتدنٍّ في الرؤية
- بايدن يعفو عن رجل توفى قبل أكثر من 80 عاما
- تعادل مُخيب لـ أولمبيك مارسيليا أمام ستراسبورج
- ترمب يستعد لتوقيع 200 إجراء تنفيذي في أول أيام رئاسته
- إنتر ميلان يواصل الزحف نحو صدارة الدوري الإيطالي
- كيف تحرق العضلات والدهون السعرات الحرارية؟
- حسام عوار: المنافسة على الدوري صعبة ولدينا أهداف سنحققها