أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تخفيف أحكام 1,500 شخصًا، في أكبر عملية عفو من نوعها في يوم واحد بتاريخ الرئاسة الأمريكية، وذلك في بيان أصدره البيت الأبيض اليوم الخميس، وفق ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز”.
وكان عدد كبير من الذين تم العفو عنهم قد تم وضعهم تحت الإقامة الجبرية خلال جائحة فيروس كورونا، بينما كان 39 منهم يقضون أحكامًا بسبب جرائم غير عنيفة، بما في ذلك حيازة الماريجوانا.
يأتي هذا الإعلان بعد أسبوعين من إصدار بايدن عفوًا عن ابنه هانتر، الذي كان قد أدين بحيازة سلاح ناري والتهرب الضريبي. وقد تعرض هذا القرار لانتقادات شديدة من قبل الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، حيث كان بايدن قد استبعد في وقت سابق منح العفو لابنه.
وأوضح البيت الأبيض أن هذه الإجراءات تأتي في إطار التزام الرئيس بايدن بـ “مساعدة إعادة توحيد الأسر، وتقوية المجتمعات، وإعادة دمج الأفراد في المجتمع”.