تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، متجهة نحو إنهاء سلسلة مكاسب استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، حيث يسعى المستثمرون للحصول على صورة أوضح حول وتيرة التيسير النقدي في منطقة اليورو خلال العام المقبل، وسط مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي واحتمالية نشوب حرب تجارية.
هبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.2%، مما يضعه في طريقه لإنهاء الأسبوع بانخفاض قدره 0.4%.
وقد شهدت أسواق الأسهم تقلبات خلال الأسبوع، حيث تلقى المستثمرون تحديثات حول التحفيز الاقتصادي في الصين، بالإضافة إلى بيانات التضخم من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.
كما خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام يوم أمس الخميس، مما أثر على معنويات المستثمرين.
على صعيد آخر، سجل المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني ارتفاعًا، بينما تراجع الجنيه الإسترليني بعد أن أظهرت بيانات انكماش الاقتصاد البريطاني للشهر الثاني على التوالي في أكتوبر، وهو أول انخفاض متتالي في الناتج منذ بداية جائحة كوفيد-19.
وفي أخبار الشركات، تخلت أسهم شركة تولو أويل المدرجة في بورصة لندن عن المكاسب التي سجلتها عند الفتح، وهبطت بنسبة 3.9% في أحدث التعاملات بعد إعلان شركة النفط والغاز الأمريكية كوزموس إنرجي أنها في مرحلة مبكرة من محادثات الاستحواذ على أسهم الشركة التي تركز على غرب إفريقيا.
وفي المقابل، قفز سهم شركة ميونيخ ري بنسبة 4% بعد أن أعلنت شركة إعادة التأمين الألمانية عن استهدافها تحقيق صافي ربح قدره ستة مليارات يورو (6.27 مليار دولار) في العام المقبل، مع توقع أن تبلغ قيمة أعمال إعادة التأمين وحدها 5.1 مليار يورو.