أعلن الجيش الأمريكي عن إجراء اختبار اعتراض لصاروخ باليستي باستخدام نظام الدفاع الصاروخي في جزيرة غوام، وهو الأول من نوعه. ووصف مسؤول عسكري الاختبار بأنه “إنجاز حاسم”، باعتباره يمثل خط الدفاع الأول للولايات المتحدة في حال حدوث صراع مع الصين.
قال جريج هوفمان، قائد قوة المهام المشتركة في ميكرونيزيا، إن الاختبار الذي جرى قبالة السواحل الأميركية أظهر قدرة الولايات المتحدة على اكتشاف وتعقب والتعامل مع صاروخ باليستي أثناء تحليقه، مما يعزز الاستعدادات لمواجهة التهديدات المتطورة.
استخدم النظام خلال الاختبار رادار AN/TPY-6 الجديد لتتبع الهدف، وصاروخ Standard Missile-3 Block IIA لاعتراض صاروخ باليستي متوسط المدى تم إطلاقه من الجو فوق المحيط بالقرب من قاعدة أندرسن الجوية.
وأشار البنتاغون إلى أن رادار AN/TPY-6 نجح في تتبع الهدف فور إطلاقه، ليكون هذا أول استخدام للرادار في تتبع صاروخ باليستي حي من البداية إلى النهاية.
من جانبها، أكدت وكالة الدفاع الصاروخي أن هذا الاختبار يمثل “خطوة محورية” نحو تطوير نظام دفاعي أكثر تكاملاً في غوام، قادر على التصدي لتهديدات متعددة في آن واحد.