على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها معظم الدول العربية في مسيرتها نحو تطوير وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، نجحت المملكة في تطوير استراتيجية وطنية للاستفادة من الذكاء الاصطناعي باعتباره محورًا استراتيجيًا في رحلة التحول الرقمي ضمن رؤية السعودية 2030، وكانت سباقة في هذا المجال بشكل يضمن لها الريادة العالمية.
وبفضل دعم وتمكين القيادة الرشيدة، نجحت المملكة في إنشاء بنية تحتية رقمية قوية جدًا، ودعمتها بالكوادر الوطنية المؤهلة، الأمر الذي جعلها في صدارة دول العالم؛ حيث حققت المرتبة الثانية عالميًا في الوعي العام بالذكاء الاصطناعي وفقًا لتقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي 2023 وحققت المرتبة الأولى عالميًا في استراتيجية الحكومة للذكاء الاصطناعي وفقًا لذات المؤشر في 2024، إضافة إلى ريادتها للقطاع على مستوى الإقليم.
لقد راهنت الرؤية السعودية منذ اللحظة الأولى على أهمية الذكاء الاصطناعي ودوره في زيادة الإنتاج ورفع معدلات التشغيل خاصة في الصناعات الخطرة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفي سبيل ذلك أنشأت العديد من الجهات المعنية بهذا القطاع مثل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) عام 2019، وأطلقت الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي عام 2020، كما أنشأت المؤسسات المعنية بالأمن السيبراني وتعزيز حماية البيانات، لتعظيم الاستفادة من الحلول المتوفرة في هذا القطاع.
إن السعودية تتبنى نهجًا تنمويًا شاملًا للذكاء الاصطناعي يهدف إلى تمكين الجميع من الوصول الرقمي والاستفادة من الحلول التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات العالمية بما يضمن استخدام البيانات بأمن ومسؤولية لتحقيق المصلحة للجميع.
آخر الأخبار
- باحث اقتصادي لـ”الوئام”: زيارة ترمب فرصة استراتيجية لتعزيز الشراكة مع أمريكا
- السعودية وأمريكا شراكة متجددة
- روسيا: مقتل 6 أشخاص في قصف أوكراني خلال هدنة الـ3 أيام
- أمطار ورياح نشطة على نجران
- “إيكاو” تحمل روسيا مسؤولية إسقاط الطائرة الماليزية
- شرطة لندن تفتح تحقيقا في حريق بمنزل ستارمر
- الذهب يتعافى من أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع
- من نيكسون إلى ترمب.. تاريخ زيارات الرؤساء الأمريكيين إلى السعودية