أثار غرق السفينة الروسية “أورسا ميجور” في البحر المتوسط موجة من التساؤلات والاتهامات، حيث أعلنت الشركة المالكة للسفينة، “أوبورونلوجيستيكا”، عن تعرضها لـ”عمل إرهابي” أدى إلى غرقها.
وقالت الشركة، التي ترتبط بوزارة الدفاع الروسية، إن ثلاثة انفجارات متتالية هزت السفينة قبل أن تغرق، مما دفعها إلى الاستنتاج بأنها تعرضت لهجوم متعمد.
ومع ذلك، لم تقدم الشركة أي أدلة ملموسة تدعم هذه الاتهامات، ولم تحدد الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم المزعوم.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت في وقت سابق عن غرق السفينة بسبب انفجار في غرفة المحركات، دون الخوض في تفاصيل حول سبب الانفجار.
كما فتحت لجنة التحقيق الروسية تحقيقًا في الحادث، إلا أنها اقتصرت على التحقيق في انتهاكات محتملة لقواعد السلامة في الشحن البحري.
يأتي هذا الحادث في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول الدوافع وراء هذا الهجوم المزعوم، وهل هو مرتبط بتلك التوترات أم أنه حادث عرضي.
يأتي هذا الحادث في سياق التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول الدوافع السياسية المحتملة وراء هذا الهجوم، ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد الأسباب الحقيقية لغرق السفينة، ومن المتوقع أن تكشف التحقيقات المستقبلية المزيد من التفاصيل حول هذا الحادث الغامض.