هشام جمال القاضي – أخصائي التدريب والتطوير
يعاني الكثير من العاملين الشعور بآلامٍ مبرحةٍ في مناطق الظهر والرّقبة، بسبب الجلوس الطويل في وضعيةٍ غير صحيّة على مكاتب المؤسسات والكيانات العملية.
وتؤكّد دراسات أنّ مِن بين أسباب آلام الظهر والرقبة الرئيسية، العمل لساعات متواصلة، ما يؤدّي إلى تفاقم المشكلة، خاصةً مع قلة النشاط البدني الذي يؤثّر في عضلات الظهر والمفاصل.
وتظهر تحدّيات صحية عديدة يتعرّض لها العاملون مع نشاط عملي أو حمل زائد في بيئات العمل، مِن بين تلك التحديات:
– العمل الزائد عن الحدّ الطبيعي يسبّب إجهادا وتوتّرا وضغطا نفسيا، ما يؤدي إلى الاحتراق النفسي.
– العمل المستمرّ على أجهزة الكمبيوتر يسبّب إجهاد العين والشعور بالصداع.
– البقاء على لوحة المفاتيح والفأرة (جهاز الكمبيوتر) يؤدّي إلى آلام المعصمين؛ مثل متلازمة النفق الرسغي.
– الجلوس الطويل وقلّة النشاط البدني، يقودان إلى زيادة الوزن والإصابة بالسمنة والسمنة المفرطة.
ولتفادي المشاكل الصحية الناجمة عن تلاحم ضغوط العمل، إليك هذه النصائح المهمّة التي تساعد في خلق بيئة عمل مريحة للموظفين والعاملين، تتضمَّن:
– الجلوس بشكل مستقيم.
– الحصول على استراحة قصيرة كل ساعة، والتحرك لدقائق قليلة، ثم معاودة النشاط العملي بنشاط وهمّة.
– ممارسة تمارين تمديد بسيطة خلال أوقات العمل، دون إضاعة الوقت.
– تنظيم المهام العملية دون الضغط على النّفس في العمل مع تحديد الأولويات.
– محاولة التوازن والمحافظة على الصحة، لأن صحة الإنسان هي الأولوية.
– الشعور بصحة جيّدة يعني إنتاجية أعلى.