قال مسؤولون إن مكتب التحقيقات الاتحادي يحقق في ما إذا كانت هناك أي صلة بين انفجار شاحنة “تسلا سايبرترك” خارج فندق ترمب إنترناشيونال في لاس فيجاس وهجوم شاحنة في نيو أورليانز أسفر عن مقتل 15 شخصًا يوم رأس السنة الجديدة.
ووفقًا لمسؤولين، اشتعلت النيران في سيارة سايبرترك كانت معبأة بعبوات بنزين وألعاب نارية ضخمة بعد وقت قصير من اقتحام شاحنة صغيرة لحشود تحتفل بالعام الجديد في الحي الفرنسي في نيو أورليانز.
وقالت شرطة لاس فيجاس متروبوليتان في بيان إن الراكب الوحيد في شاحنة تسلا عثر عليه ميتا في الداخل وأصيب سبعة أشخاص بجروح طفيفة.
وقال وكيل مكتب التحقيقات الاتحادي المسؤول عن التحقيقات جيريمي شوارتز للصحفيين أمس الأربعاء إن مكتب التحقيقات حدد هوية الشخص الذي كان يقود المركبة لكنه غير مستعد للإفصاح عن هذه المعلومة.
ولم يرد المكتب على طلب للحصول على مزيد من المعلومات اليوم الخميس.
وجاءت الواقعة بعد ساعات فقط من حادث نيو أورلينز، ولم يثبت المسؤولون وجود صلة بين الواقعتين.
وأظهرت مقاطع فيديو التقطها شهود داخل وخارج فندق لاس فيجاس انفجار السيارة وتصاعد ألسنة اللهب منها، بينما كانت متوقفة خارج الفندق في حوالي الساعة 8:40 صباحًا بالتوقيت المحلي (1640 بتوقيت جرينتش) أمس الأربعاء.
ولم يرد متحدث باسم ترامب على طلب للتعليق اليوم الخميس على حادثة سايبرترك، وأشاد إريك ترامب بمسؤولي الإطفاء وإنفاذ القانون في لاس فيجاس أمس الأربعاء لسرعة تحركهم بشأن الانفجار.