الدكتور محمد حسين سمير – أستاذ الإدارة بجامعة لندن وخبير التغيير والتطوير المؤسسي
تعد الشائعات تحديا حقيقيا لأي مؤسسة، خاصة في أوقات التغيير، ومع ذلك، فإن التعامل الاستباقي معها باستخدام استراتيجيات مدروسة، وتعزيز الشفافية، وبناء الثقة، يمكن أن يحوّلها إلى فرص لتعزيز الاستقرار المؤسسي.
ويجب على المديرين أن يكونوا قادةً حقيقيين في مواجهة الشائعات، متسلحين بالحقائق، والتواصل الفعّال، والرؤية الواضحة، لضمان استمرار النجاح في بيئة عمل ديناميكية.
وفي السطور التالية، نتطرق إلى عدد من النصائح المهمة التي تساعد في تصدي المديرين وأرباب الأعمال لخطر الشائعات التي قد تهدد بيئات العمل وتهز فرص المؤسسات والشركات في تحقيق أرباح مالية.
كن مصدر المعلومات الأول:
لا تدع الفراغ المعلوماتي يتسع؛ قدم المعلومات الدقيقة في الوقت المناسب.
كن مستمعا جيدا:
استمع إلى آراء الموظفين وافهم دوافع قلقهم قبل الرد على الشائعات.
تعزيز الثقة والمصداقية:
حافظ على مصداقيتك من خلال الالتزام بالوعود والتواصل الصادق.
التصرّف بسرعة وهدوء:
تعامل مع الشائعات فور انتشارها، وقدّم حلولا عملية بدلا من ردود فعل متسرعة.
استخدام التكنولوجيا:
اعتمد على الأدوات التكنولوجية لرصد الاتجاهات وتحليل البيانات المتعلقة بالمعلومات المتداولة داخل المؤسسة.
إدارة ثقافة المؤسسة:
تعزيز بيئة العمل التي تشجع على الحوار المفتوح وتقليل الشعور بالخوف وعدم اليقين.
تطوير أنشطة لبناء الفريق وزيادة الانتماء المؤسسي.