العائلة المالكة البريطانية ليست فقط رمزًا للتاريخ والتقاليد، لكنها أيضًا من بين أغنى العائلات عالميًا.
ومع ذلك، تظل التفاصيل الدقيقة لثرواتها محاطة بالسرية، نظرًا لقوانين الخصوصية والإدارة المالية المحكمة. فيما يلي نظرة على ثروات أبرز أفراد العائلة المالكة ومصادر دخلهم، استنادًا إلى تقارير نشرتها صحيفتا Daily Mail وThe Times.
الأمير وليام: الأغنى بين أفراد العائلة
يُعد الأمير وليام أغنى فرد في العائلة المالكة بثروة صافية تُقدّر بـ1.05 مليار جنيه إسترليني. يمتلك دوقية كورنوال، التي تصل قيمتها إلى مليار جنيه إسترليني وتُدر عليه دخلًا سنويًا يُقدر بـ24 مليون جنيه إسترليني. كما ورث 10 ملايين جنيه إسترليني من والدته الأميرة ديانا و7 ملايين جنيه إسترليني من الملكة الأم.
الملك تشارلز الثالث: وريث الثروة الملكية
تُقدّر ثروة الملك تشارلز بـ900 مليون جنيه إسترليني. وتشمل دوقية لانكستر، التي تبلغ قيمتها 647 مليون جنيه إسترليني وتُدر عليه دخلًا سنويًا يُقدر بـ27 مليون جنيه. يُعفى الملك من دفع الضرائب على الثروات الموروثة من والدته، الملكة إليزابيث الثانية.
الأميرة آن: أميرة الاقتصاد
تُقدّر ثروة الأميرة آن بـ50 مليون جنيه إسترليني. تمتلك حديقة جاتكومب التي تُدر أرباحًا من الزراعة والمهرجانات. كما تستفيد من المنحة السيادية المخصصة للعائلة المالكة.
الأمير هاري وميجان ماركل: الشراكة المالية
تُقدّر ثروة الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل بـ20 مليون جنيه إسترليني. تشمل مصادر هذه الثروة ورث الأمير هاري 10 ملايين جنيه إسترليني من والدته الأميرة ديانا، إلى جانب عقود إعلامية مع Netflix وSpotify، ونجاح كتاب الأمير هاري “Spare”.
إدارة ثروات العائلة المالكة
تعتمد العائلة المالكة على إدارة ممتلكاتها التاريخية مثل دوقيتَي كورنوال ولانكستر، بينما تُمول الأنشطة الرسمية من خلال “المنحة السيادية”، التي تُستخرج من أرباح أملاك التاج الملكي.
ثروة العائلة: مزيج بين الإرث والاستثمار
تشكل ثروات العائلة المالكة استثمارات مُربحة تُدر دخلًا سنويًا كبيرًا. ورغم قلة الشفافية حول الثروة الحقيقية، تشير التقديرات إلى أنها واحدة من أغنى وأقوى العائلات ماليًا في العالم.