آلاء ناصر النجار – أخصائية التخاطب وتعديل السلوك
يشعُر بعض الآباء والأمهات بتغيّرات في سلوك أطفالهم وميلهم إلى العزلة وتراجع مستواهم الأكاديمي وقلة قدرتهم على التحصيل العلمي وتراجع مستواهم بالدراسة، وهو ما يصيب الأب والأم بالحيرة تارة، وربما الغضب من سلوك أبنائهما تارة أخرى.
ولا يُدرك الأبوان أن طفلهما ربما يكون في أمسّ الحاجة إليهما لاحتوائه، لا سيما إذا ظهرت على الطفل بعض العلامات التي قد يؤشّر إلى حاجته الماسة إلى الدعم النفسي، أكثر من الانتقاد أو التوبيخ.
وهناك العديد مِن العلامات التي تؤكّد احتياج الطفل للتدخّل والمساعدة النفسية، من بينها:
* رفض الطفل المتكرّر للذهاب إلى المدرسة أو المشاركة في الأنشطة مع أقرانه.
– إصابة الطفل باضطرابات النوم أو الأكل، خاصة الشراهة الزائدة للطعام أو فقدان الشهية.
* عناد الطفل الشديد وعدم تقبّله لأي نصيحة أو توجيه أو تقويم سلوك.
* شكوى الطفل المتكرّرة من الآلام والأوجاع، دون وجود سبب جسدي.
* فرط الحركة والنشاط لدى الطفل وصعوبة الانتباه أو التركيز وضعف مدى الانتباه.
* رؤية الطفل لأحلام مزعجة دائمة، وتعرّضه للرعب ليلا، وعند الخلود إلى النوم.
* مرور الطفل بنوبات غضب وصراخ منتظمة ومتكررة دون أسباب مفهومة للأبوين والمحيطين به.
* السلوك العدواني للطفل، سواءً تجاه الآخرين أم تجاه نفسه.