كشفت دراسة علمية حديثة، ، تبين أن عمر ماء زمزم في باطن الأرض يقدر بحوالي 6175 عامًا، مما يجعله واحداً من أقدم مصادر المياه العذبة على وجه الأرض.
الدراسة أجريت على عينة من ماء زمزم في معامل متقدمة، حيث أكدت أن مياه البئر تجمّعت بعد العصر الجليدي الذي غطّى الجزيرة العربية، وعمر تدفق الماء من 3 اتجاهات في البئر يتجاوز نحو 5 آلاف عامٍ.
وأوضح الدكتور عبد الله العمري، المشرف على الدراسة، أن هذه النتائج تم التوصل إليها بعد قياس نسبة الكربون المشع والعناصر الكيميائية والفيزيائية الموجودة في الماء.
وتشير الدراسة إلى أن ماء زمزم يتدفق من عدة مصادر، أهمها وادي إبراهيم عليه السلام، الذي يصب في مكة. وعلى الرغم من مرور آلاف السنين، إلا أن ماء زمزم لا يزال يتدفق بكميات كبيرة، مما يجعله معجزة إلهية لا يمكن تفسيرها علميًا.
وشدّد الدكتور العمري على أن استمرارية ماء زمزم بهذا التدفق الذي يغطي الحجاج وكل الزوار هي في المقام الأول معجزة إلهية؛ كون جميع الآبار التي بجوار الماء جفّت.