شاركت أكثر من 250 شركة برتغالية في برنامج تدريبي خاص صُمم لتأهيلها للدخول للسوق السعودي، حيث قدم هذا التدريب خبراء ماليون وقانونيون سعوديون.
نظمت الورش المكثفة من قبل مجلس الأعمال السعودي – البرتغالي في العاصمة لشبونة، بحضور وزير البنية التحتية والإسكان في البرتغال، لوزير بيتو.
اقرأ أيضًا: ارتفاع أسهم أوروبا وسط ترقب بيانات هامة
يأتي هذا البرنامج في إطار جهود المجلس لتسريع نقل المقرات الإقليمية للشركات العالمية إلى المملكة، من خلال توفير التوجيه حول بيئة الأعمال، وطرق دخول السوق، بالإضافة إلى التعريف بالحوافز الاستثمارية المتاحة.
وأوضح رئيس المجلس، الوليد بن خالد البلطان، أن السعودية وفرت بنية تحتية قوية لدعم المستثمرين، مؤكداً أن المجلس يسهم في تسهيل دخول الشركات البرتغالية للسوق السعودي عبر اتفاقيات تحفيزية.
اشتملت الورش على جلسات تعريفية حول الحوافز الحكومية في السعودية، مثل نظام الإقامة المميزة للمستثمرين الأجانب، والحوافز الموجهة للمشاريع المرخصة، فضلاً عن شروط ترخيص الاستثمار الأجنبي.
كما تم استعراض الخدمات البنكية التي تدعم الشركات البرتغالية التي تخطط لنقل مقراتها، مثل تسهيل فتح الحسابات المصرفية، تقديم حلول تمويلية، والتحويلات الدولية، وغيرها من خدمات الاستثمار.
هذا البرنامج يمثل فرصة مهمة للشركات البرتغالية الطامحة للتوسع في السوق السعودي، الذي يعد من أكبر الأسواق في المنطقة وأحد الركائز الأساسية لرؤية المملكة 2030.