يعد الإنفلونزا من الأمراض الموسمية التي تصيب ملايين الأشخاص حول العالم، ورغم شيوعها، فإن الكثيرين يرتكبون أخطاء أثناء علاجها قد تؤدي إلى تأخير الشفاء أو زيادة الأعراض سوءًا.
وفي هذا السياق، حذر الأطباء من مجموعة من الممارسات الخاطئة التي قد تعرقل عملية التعافي، وفقًا لما نشره موقع “Health Grades”.
– تجاهل الراحة التامة
تعتبر الراحة التامة أحد العوامل الأساسية في التعافي من الإنفلونزا، إصرار البعض على مواصلة العمل أو القيام بالأنشطة اليومية يُضعف جهاز المناعة ويطيل من فترة المرض.
– الإفراط في استخدام المضادات الحيوية
نظرًا لأن الإنفلونزا ناتجة عن فيروس، فإن تناول المضادات الحيوية لا يساهم في العلاج، بل قد يزيد من مقاومة الجسم للبكتيريا في المستقبل.
– إهمال شرب السوائل
يعد الحفاظ على الترطيب أمرًا بالغ الأهمية أثناء الإصابة بالإنفلونزا، حيث يساعد شرب السوائل الكافية في تقليل أعراض الحمى ومنع جفاف الجسم، الذي قد يزيد من سوء الأعراض.
– الاستخدام المفرط لمسكنات الألم
الإفراط في تناول مسكنات الألم أو استخدامها بشكل عشوائي قد يؤدي إلى مشاكل صحية إضافية، مثل التسمم الدوائي أو تلف الكبد.
– تأجيل استشارة الطبيب
يُفضل بعض الأشخاص علاج الإنفلونزا بأنفسهم أو يتأخرون في استشارة الطبيب، مما يزيد من خطر تفاقم الأعراض أو حدوث مضاعفات خطيرة.
– تجاهل اللقاحات السنوية
عدم تلقي اللقاح المضاد للإنفلونزا يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض ويعرض الأفراد لمضاعفات صحية خطيرة، خصوصًا كبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
– الإفراط في استخدام المكملات والأعشاب
على الرغم من الفوائد المحتملة لبعض المكملات والأعشاب، فإن استخدامها بشكل مفرط ودون استشارة طبية قد يتسبب في تفاعلات غير مرغوب فيها.
ولتعجيل الشفاء وتقليل المخاطر، ينصح الأطباء بالحصول على الراحة التامة، الحفاظ على الترطيب الجيد، استشارة الطبيب عند الحاجة، وأخذ اللقاح السنوي ضد الإنفلونزا، هذه العادات البسيطة تساهم في تعزيز جهاز المناعة وتخفيف الأعراض، مما يسرع عملية التعافي ويجعلها أكثر أمانًا.